حالة حب

تعبر عن مشاعر الحب فتقول، أُحس بالحب، تعني أنه يحدث بالخارج أولا ثم يترجم بداخلك بأي صورة كانت حسب ماهو موجود بالداخل ، مصدر حبك ياتي من الخارج

الحب شعور يحدث بالداخل أولا ثم يترجم بأي صورة فيظهر بالخارج، فيكون مصدر حبك من داخلك

الحب عندما يكون مصدره الداخل يكون مختلف عما إذا جاء من الخارج، ينتفى التعلق حينها ويزول، لأن التعلق سببه النقص الداخلي في الشعور بالحب، فتستمده وتطلبه من الخارج، فلابد للمصدر الذي تستمده منه أن ينفذ أو يتوقف عن مدك بالحب، عندها تخرج من حالة الحب لإنقطاع الإمداد 

 عندما يكون مصدرك للحب من داخلك، أنت تستمده من روحك، والروح نقية ، وعطائها لاينقطع لأنها من روح الله، والله دائم لايزول، جزيل العطاء، حينها تكون في إتصال وإنسجام وتناغم مع روحك

ينعكس هذا الإنسجام عليك وعلى كل أحوالك ، فيسهل الصعب ويهون كل شيء في عينك عدا الحب

 أعلى درجات الحب هو الحب اللامشروط، الحب اللامحدود، الحب الإلهي، تشعر به صافيا نقياً

 انت حينها تكون إنفصلت عن هوية المحبوب وأتصلت وتكاملت مع حالة الحب نفسه، حتى في غياب المحبوب لاينقصك الحب، لأنك أصبحت أنت الحب ذاته...  كن مصدرك للحب، كن حالة الحب، كن الحب، تكن كاملاً

#رحيق_صالح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفَقْد 2

الفَقْد 1

الشِدة والرخاء