الحب الإلهي

وفي الدعاء (اللَّهمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَالعمَل الَّذِي يُبَلِّغُني حُبَّكَ، اللَّهُمَّ اجْعل حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِن نَفسي، وأَهْلي، ومِن الماءِ البارِدِ).. 

الدعاء هنا لله ليرزقنا (نحن) حبه، الله احبنا إبتداءاً (قبل) أن يخلقنا، نحن من ضل الطريق لهذه (المحبه)، والرحمن يلهمنا طريق المحبة (إليه) سبحانه.. 

وفي كلام العامة (فلان الله يحبه)، صحيح، ولكن الله يحبنا كلنا بنفس الدرجة، كل مافي الأمر أن (فلان) وجد طريق (محبته هو) إلى الله، فتجلت وظهرت عليه محبة (الله).. 

اذا اردت أن يحبك الله، تحرك (أنت) نحو محبته، ف الله ازلي الوجود.. 

تحرك أنت في زمانك (الآن) وتحرك في مكانك (قلبك) نحو محبة اللطيف الودود..

#رحيق_صالح 

تعليقات

  1. اللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك ♥️🤲🏻

    ردحذف
  2. مريم نواي محمود26 أبريل 2022 في 6:28 م

    أللهم وفقنا إلى ما تحب و ترضى يا الله و ارزقنا حبك و حب من يحبك ..

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفَقْد 2

الفَقْد 1

الشِدة والرخاء