التسبيح

 تتواجد اسماء الله الحسنى بداخلنا.. لكننا نحتاج إلى (تفعيلها) لتتجلى في حياتنا.. التسبيح بأسماء الله هي أحد الطرق إلى تفعيلها.. 

كيف يكون التسبيح؟ وكيف يتم الإنتقال من التسبيح القولي إلى التسبيح الفعلي؟

كل اسم من أسماء الله الحسنى له طاقة معينة (تردد وذبذبة).. فيها خيارين:

✨ الأول الوجود خارج طاقة الإسم.. فيكون التسبيح بالترديد اللفظي (باللسان فقط) كبداية.. تكرار التسبيح (اللفظي) ينشئ طاقة تزداد مع التكرار للوصول لتردد الإسم الذي اخترته

 (ذبذبة (اهتزاز) + تردد (تكرار) = طاقة) 

 إرتفاع الطاقة يقود إلى طاقة الإسم الذي يسبح به.. يتم الإنتقال من (التكرار اللفظي المجرد) إلى إدراك طاقة الإسم (الشعور).. 

✨ الثاني انك تكون عند التسبيح في تردد الإسم بداية.. الدخول المباشر إلى طاقة الاسم يتم (عبر تزكية النفس والاستمرارية فيها).. هنا يتم الدخول في طاقة الإسم واستشعاره (قلبياً) مباشرة.. دون المرور بالتسبيح اللفظي (الترديد باللسان فقط)..

طلب الإتصال بطاقة اسم معينة هو ناتج من:

✨ إما خلو النفس من هذه الصفة

✨ أو نقص في هذه الصفة

✨ أو عدم إتزان في هذه الصفة

✨ او فهم وتنفيذ خاطئ لهذه الصفة

 الإتصال بطاقة الإسم هو طلب للاتزان وتصحيح والتحلي وتذوق هذه الصفة.. طلبها من المصدر هو الضمان الأكيد لتجليها بصورتها الحقيقة (في النفس)..

التكرار وترديد الإسم ينشئ Resonance (رنين) مع مصدر الإسم.. عندها يتم التوافق (الذبذبي) بين الطالب والمصدر.. ويتم الإتصال وانتقال الطاقة من الأعلى للأقل (نفس فكرة التبادل الحراري.. وفكرة الضغط الجوي)..

يتم التبادل حتي يمتلئ الطالب للإتصال بقدر المساحة الموجودة بداخله لهذه الصفة (يستوعب قدر معين من الطاقة).. لأن طاقة الله لاتنضب (دائماً الله أكثر).. هنا يحصل الشعور القلبي (الامتلاء) من طاقة الإسم.. ويتفعل الإسم في النفس والجسد

بعدها إما أن توسع (ماعونك) لاستيعاب مزيد من (طاقة) الإسم.. أو الإنتقال لاسم آخر لتتزود منه

سبحانك اللهم...

#رحيق_صالح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الفَقْد 2

الفَقْد 1

الشِدة والرخاء